رؤوسًا جُهَّالًا !!!!!! د. ناجي بن وقدان

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد:

العلماء الراسخون الأتقياء العاملون بما علموا من شريعة الله هم ورثة الأنبياء، بهم يُحفظ الدين ، ويُرْفع الجهل ، ويحل الأمن، وينتشر الخير ، وتكثر النعم، وتُقام شرائع الله وحدوده، وهم سُرج الدنيا يُعَلمون الناس العلم وأمور دينهم على نور وبصيرة من الله، وهم مفزع الناس عند حلول المصائب والفتن، كما قال صلى الله عليه وسلم(إن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر)[1].

والعلماء سد منيع أمام الفتن والبدع والضلالات والمنكرات بتبيان الحق للناس، وتوعيتهم وتقويتهم بالعلم النافع الواقي من الشرور والهلاك، وهم رُبان سفينة النجاة تأخذ بالأمة إلى ساحل الأمان.

والعلماء أكثر الناس خشية لله تعالى، فهم العلماء بالله وبدينه وبكتابه العظيم وسنة رسوله الكريم، هؤلاء هم أكمل الناس خشية لله وأكملهم تقوى لله وطاعة له سبحانه وتعالى وعلى رأسهم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، يقول المولى عز وجل فيهم (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)[2]،قال ابن كثير رحمه الله(أي : إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير العليم الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنى – كلما كانت المعرفة به أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر)[3]، وقال ابن مسعود ، رضي الله عنه ( ليس العلم عن كثرة الحديث ، ولكن العلم عن كثرة الخشية) ،وقال ابن تيمية رحمه الله في قوله تعالى(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) قال (وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ ، وَهُوَ حَقٌّ ، وَلا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَالِمٍ يَخْشَاهُ)[4]، وقال السعدي رحمه الله( فكل مَنْ كان بالله أعلم ، كان أكثر له خشية ، وأوجبت له خشية الله الانكفاف عن المعاصي ، والاستعداد للقاء مَنْ يخشاه ، وهذا دليل على فضل العلم ، فإنه داعٍ إلى خشية الله ، وأهل خشيته هم أهل كرامته ، كما قال تعالى ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ )[5].

والنصوص في فضل العلماء والدعاة إلى الله كثيرة جدا، ولو لم يكن فيهم إلا قول الله تعالى ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)[6]، قال الحسن رحمه الله(هذا حبيب الله، هذا وليّ الله، هذا صفوة الله، هذا خيرة الله، هذا أحبّ الخلق إلى الله، أجاب الله في دعوته، ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته، وعمل صالحا في إجابته، وقال إنني من المسلمين، فهذا خليفة الله)[7].

وقال الإمام أحمد رحمه الله في وصفهم(يدعون مَن ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم مِن قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم مِن ضال تائه قد هدوه)[8]، وقال ابن القيم رحمه الله عنهم(هم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء، بهم يهتدي الحيران في الظلماء، وحاجة الناس إليهم أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب، وطاعتهم أفرض من طاعة الآباء والأمهات بنص الكتاب)[9].

فَحُق أن يوصفوا بأفضل الأوصاف وأعلاها، وأعظمها وأزكاها، كيف لا وهم الذين أخبر عنهم صلى الله عليه وسلم أنهم: “ورثة الأنبياء” وكفى بها منقبة، بل حسبهم مديح الله لهم في الكتاب، حيث قال عنهم الملك الوهاب: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) (المجادلة:11).

 

الرزية في فقد العلماء والدعاة الصالحين المصلحين :

لعمرك ما الرزية فقد مال ** ولا شاة تموت ولا بعيـر

ولكن الرزية فقـد شهـم   ** يموت بموته خلق كثيـر

فَقْد العلماء والدعاة والمصلحين رزية ومصيبة ، وليس فقدهم بفقد أجسادهم وصورهم، ولكن الفقد بفقد جزء من ميراث النبوة، فكل عالم يتوفاه الله يذهب معه جزء من ميراث النبوة ، وبقدر فقد العالم يتفشى الضلال في الأمة، ويسري الجهل في حياتها ، ويكثر الضُلال والمبتدعة، وينحرف الناس عن الجادة، ويجد أهل الباطل مسرحا لهم لإضلال الناس وصرفهم عن الشرع ، وهذا مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم حين قال( (إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رؤوسًا جُهَّالاً، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا)[10]، وعَنْ مِرْدَاسٍ اَلْأَسْلَمِيِّ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم(يَذْهَبُ اَلصَّالِحُونَ اَلْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ ، وَتَبْقَى حُفَالَةٌ(يعني حثالة)، كَحُفَالَةِ اَلشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ، لَا يُبَالِيهِمْ اَللَّه بَالَة)[11]، وفي أثر آخر (يذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حثالة كحثالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله باله)[12] ،فالله جل وعلا لا ينتزع العلم من صدور أهل العلم انتزاعا، ولكن ينتزعه بقبض العلماء، واحدا واحدا ، فإذا انقضى العلماء، لم يبق للناس إلا رؤوسا جُهَّالاً، يفتون بغير علم، ويعلمون الناس على جهل، ويجعلون الأمة تتخبط في دينها وأحوالها، وتُعايش الاضطراب والتناقض بأنواعه في الأقوال والأفعال، وترى التناقض بين كتاب ومتقول بالعلم، وهذه بوادرها في هذا الزمن الذي كَثُر فيه قبض العلماء والدعاة الصالحين والمصلحين، وبتنا نعايش الاضطراب ما بين دعاة للفتنة، ودعاة جُهالا، وحُدثاء سن لا يفقهون الدين على أصوله، امتلأت بهم القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي ،حيث انخدع بهم الكثيرون بما يسمعون منهم من لحن القول وكأن الحق يجري على ألسنتهم ،فَضَلوا وأضلوا، وأفتوا بما تقتضيه آراءهم لا بما يقتضيه الدليل، كما قال صلى الله عليه وسلم( إنَّ من أشراطِ الساعةِ أنْ يُلتمسَ العلمُ عند الأصاغرِ)[13]، وهذا يعم صغار السن وصغار العلم والمبتدعة كذلك، فصغار العلم ليس عندهم علم يكفي لتصدرهم التدريس والفتيا وجهلهم كثير، وميلهم للهوى وحب الظهور والشهرة ومجاراة العلماء، والتقليد، والعجلة والتسرع في القول، وعدم الفهم الصحيح للدليل، ولوي أعناق النصوص لما يوافق الرغبات( نسأل الله السلامة)، وصغار السن لا يملكون التجربة الكافية لمعرفة عواقب الأمور ، قال ابن مسعود رضي الله عنه(لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من قبل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وأكابرهم، فإذا أتاهم العلم من قبل أصاغرهم، فذلك حين هلكوا)[14]، وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري(فساد الدين: إذا جاء العلم من قِبَل الصغير استعصى عليه الكبير، وصلاح الناس: إذا جاء العلم من قِبَل الكبير تابعه عليه الصغير)[15].

وقد يُسْتثنى من الأصاغر في السن من أخذوا العلم الصحيح على أيدي العلماء الراسخين المعروفين بالتقى والاستقامة والرسوخ في العلم، والمشهود لهم بالخير، فهؤلاء يؤخذ منهم العلم الذي أخذوه، فلقد سُئِل عبد الله بن المبارك رحمه الله من الأصاغر؟ فقال ( الَّذِينَ يَقُولُونَ بِرَأْيِهِمْ، فَأَمَّا صَغِيرٌ يَرْوِي عَنْ كَبِيرٍ، فَلَيْسَ بِصَغِيرٍ)[16].

ولذلك يجب على الأمة استغلال وجود العلماء الراسخين المتصفين بالأمانة والقدوة الصالحة ،في أخذ العلم منهم قبل فواتهم، واجتراع العلم الكافي للثبات على الدين حال احتدام الفتن، وفي الحديث عن أبي أمامه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(خذ العلم قبل أن يذهب، قالوا: وكيف يذهب العلم يا نبي الله وفينا كتاب الله؟ قال: فغضب ثم قال: ثكلتكم أمهاتكم أولم تكن التوراة والإنجيل في بني إسرائيل فلم يغنيا عنهم شيئاً، إن ذهاب العلم أن يذهب حملته)[17] ، ويقول سعيد بن المسيب رحمه الله(شهدت جنازة زيد بن ثابت رضي الله عنه فلما دُلّي في قبره قال ابن عباس رضي الله عنهما: من سره أن يعلم كيف ذهاب العلم فهكذا ذهاب العلم، والله لقد دفن اليوم علم كثير)[18].

تحريم أذية العلماء والصالحين :  

العلماء والصالحون وحملة العلم والدعوة هم خير الناس وأفضلهم، وإذا كانت أذية الناس والمسلمين عامة محرمة شرعا ، فأذية العلماء والصالحين أعظم حرمة.

ولقد جاءت الشريعة بما يكفل لهم حفظهم وكرامتهم وأعراضهم، وجعلت أذيتهم ليست كأذية غيرهم، فأذيتهم ظلم وعدوان وإثما مبينا، وذلك لأنهم يحملون ميراث النبوة، ميراث الكتاب والسنة، نذروا أنفسهم لتبليغ شريعة الله وهداية الناس ونجاتهم في الدنيا والآخرة، قال الله عز وجل محذرا من أذيتهم وأذية المؤمنين ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا)[19]، قال ابن كثير رحمه الله(أي : ينسبون إليهم ما هم برآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه ، ( فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) وهذا هو البهت البين أن يحكى أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه ، على سبيل العيب والتنقص لهم ، ومن أكثر من يدخل في هذا الوعيد الكفرة بالله ورسوله ، ثم الرافضة الذين يتنقصون الصحابة ويعيبونهم بما قد برأهم الله منه ، ويصفونهم بنقيض ما أخبر الله عنهم، فإن الله ، عز وجل ، قد أخبر أنه قد رضي عن المهاجرين والأنصار ومدحهم ، وهؤلاء الجهلة الأغبياء يسبونهم وينتقصونهم ، ويذكرون عنهم ما لم يكن ولا فعلوه أبدا ، فهم في الحقيقة منكوسو القلوب يذمون الممدوحين ، ويمدحون المذمومين)[20].

قلت : ويدخل في هذا الوعيد المنافقون وأهل الأهواء الذين ينتقصون العلماء والدعاة إلى الله، ويُلصقون بهم التهم والشُبه، ويقعون في أعراضهم ويلوثون سمعتهم ويقللون من هيبتهم ومكانتهم بين الناس.

ولذلك جعل الله حربه تَنْصَبُ على من آذى الصالحين من العلماء والدعاة والمؤمنين، فهم يدخلون تحت ولاية الله جل وعلا، فهم أولياء الله وحملة كتابه ودعوته، كما قال عز وجل في الحديث القدسي( مَنْ عَادَ لي وليًّا فقدْ آذنتُهُ بالحرْب)[21]، قال العلماء هذا الحديث أشرف حديث في ذكر الأولياء[22]، وقال الشوكاني رحمه الله: حديث (من عادى لي وليًّا) قد اشتمل على فوائد كثيرة النفع جليلة القدر لمن فهمها حق فهمها، وتدبرها كما ينبغي)[23]،وقال صاحب الإفصاح الوزير ابن هبيرة رحمه الله( في هذا الحديث من الفقه أن الله تعالى قدم الإعذار إلى كل من عادى وليًّا بأنه محاربه بنفس المعاداة)[24]، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله( مَن كان مؤمنًا تقيًّا، كان لله وليًّا، فمن آذى مؤمنًا فقد آذنه الله – أي: أعلمه الله – أنه محارب له، والله تعالى إذا حارب العبد أهلكه، فليحذر الإنسان من التعرض لكل مسلم)[25].

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )[26]، ومن صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله وحفظه وحمايته، وأهل الخير والصلاح في طليعة المحافظين على صلاة الفجر، فمن آذاهم وقد ركنوا إلى الله ولجأوا إليه ،فقد أَذِن الله بحربه، فقد ثبت عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من صلى الصبح فهو في ذمة الله ـ أي في أمانه وضمانه فلا تسيئوا إليه -، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يكبه على وجهه في نار جهنم)[27]، ويقول عليه الصلاة والسلام( كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعِرْضُه)[28] وقال صلى الله عليه وسلم(إنَّ دماءكم، وأموالكم، وأعراضَكم، عليكم حرام كحُرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا)[29].

وخلاصة القول: إن ذهاب العلماء أمر محتم، ويذهب معهم ميراث النبوة، ولذلك لا بد لكل مسلم أن يبذل جهده في التتلمذ على أيديهم، وسؤالهم، والنهل من معين علمهم، حتى يقوى إيمانه، وتصلب عقيدته، ويثبت أمام رياح الفتن التي تهب ما بين الفينة والأخرى لتعصف بمن قل نصيبه من العلم والفقه، وتعصف به الأهواء، قد لا يستطيع الخلاص منها، فيضمحل بها إيمانه وتضعف بها عقيدته.  

وإن ذهبوا فهم في الناس أحياء :

ذهاب العلماء والصالحين لا يعني انقطاع ذكرهم وجريان علمهم من بعدهم، بما قدموا من الآثار الطيبة تحمل لهم الخير والدعوة الصالحة بين الأحياء، فأولئك السلف والتابعين والأئمة المهديين ومن بعدهم من الأخيار ، لا زالوا في الناس أحياء رغم مضي السنين والقرون، وسيرتهم قائمة ما قامت الدنيا والدعاء يتبعهم كلما ذُكِرت أسماءهم، أو اسْتُشهد بأقوالهم.

فتلك الكتب والمصنفات والمؤلفات التي تركوها للأمة بعد رحيلهم، تحمل ذكرهم وجهودهم، وهي نور من بعدهم يهتدي بها الناس، ويرجع إليها طلاب العلم لإقامة رسائلهم وتدريسهم ووعظهم وإرشادهم للناس على المنهج الصحيح، منهج الكتاب والسنة والسلف الصالح.

وحري بكل مسلم ان يترك بعده أثرا طيبا في الصالحين لا في العلم والتأليف فحسب، بل في العمل الصالح وفعل الخير والبذل والعطاء في وجوه الخير، والمعاملة الحسنة والأخلاق الطيبة، فذاك الأثر الحسن المكتوب لهم والحافظ لهم بسيرهم الطيبة بعد رحيلهم، كما قال عز وجل (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ)[30]. نسأل الله تعالى أن يرحم علماءنا والصالحين المصلحين من دعاتنا من السلف والخلف وأن يُعلي مراتبهم ودرجاتهم في عليين، وأن يُحِل عليهم رضوانه ، وأن يجمعنا بهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

[1] رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن.

[2] سورة فاطر 28.

[3] تفسير ابن كثير ص 437.

[4] مجموع الفتاوى7/39.

[5] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص 688.

[6] سورة فصلت 33.

[7] تفسير الإمام الطبري ص 480.

[8] المكتبة الشاملة ص 138.

[9] إعلام الموقعين 1/9.

[10] رواه البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه.

[11] رواه البخاري.

[12] رواه البخاري.

[13] صحيح الجامع للألباني.

[14] أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه ج2/ص158.

[15] فتح الباري 13/301.

[16] كتاب الزهد والرقائق لابن المبارك ص 143.

[17] رواه ابن ماجه.

[18] المكتبة الشاملة ص 65.

[19] سورة الأحزاب 58.

[20] تفسير ابن كثير ص426.

[21] رواه البخاري.

[22] كتاب الوافي ص 335.

[23] قطر الولي على حديث الولي 229.

[24] شرح الأربعين لابن دقيق العيد ص 120 .

[25] المكتبة الشاملة ص 40.

[26] متفق عليه.

[27]  رواه مسلم.

[28] رواه البخاري ومسلم.

[29] رواه البخاري.

[30] سورة يس 12.