(وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ)…… صلاة التراويح وقيام الليل بين العلم والتطبيق!!!!!!!!!… د. ناجي بن وقدان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد:

فقيام الليل دأب الصالحين، وأماني المؤمنين، يناجون من تأنس به القلوب، وتسعد به النفوس، وترتقي به الهمم إلى عالي الجنان، تجول في كتابه، وتتلذذ بكلامه وآياته، قد كساهم من رياحين رحمته، وغشاهم من نسمات سكينته، وفتح لهم أبواب نفحاته، وملأ وجوههم من نوره، فيا سعادة من كان مولاه أنيسه.

وقيام الليل سُنَّة مُؤكَّدة، وقربةٌ معظمة في سائر العام، وفي رمضان آكد، ولها فيه لذة خاصة، واجتماع رحب ،تواتَرت بها النُّصوص من الكتاب والسنَّة ، امتدح الله القائمين بها، وأثنى عليهم وأعظم من شأنهم، وحباهم بولايته والقرب منه، وأمنهم من الحزن والخوف ،فقال عز وجل ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )[1] ،ولذلك امتدَح الله أهلَ الإيمان والتقوى، بجميل الخِصال وجليل الأعمال، ومن أخصِّ ذلك قيامُ الليل، وسجود السحر، الذين آثروا الآخرة على الدنيا ،والمحبة العليا على المحبة الدنيا، كما قال تعالى ( إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )[2] ، ووصفهم في موضعٍ آخر بقوله سبحانه ( وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا )[3] ، إلى أنْ قال ( أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا )[4] ،وفي هذا تنبيه على فضل قِيام الليل وكريم فضل الله على قُوامه، وأنَّه من أسباب النجاة من عذاب جهنَّم، والفوز بالجنَّة وما فيها من النَّعيم المُقِيم، كما قال عز وجل ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ )[5].

وقد وصَف ا الله أولياءه بجملة من الصفات، ومنها أنهم من المحسنين الذين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ، فقال جل وعلا ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )[6] ، فصلاة الليل لها شأنٌ عظيم في تثبيت الإيمان، والإعانة على جليل الأعمال، وما فيه صلاح الأحوال والمآل، كما قال سبحانه ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا *نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا)[7] ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، وأي الصيام أفضل بعد شهر رمضان؟ فقال: أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان صيام شهر الله المحرم)[8] ، وعن عمرو بن عبسة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول (أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن)[9] ، وعنه رضِي الله عنه، قلت أيُّ الليل أسمع؟ يعني: أحرى بإجابة الدعاء فقال صلى الله عليه وسلم (جوف الليل الآخِر، فصَلِّ ما شئتَ، فإنَّ الصلاة فيه مشهودة مكتوبة)[10].

وقيام الليل من الفرص العظيمة، حيث ينزل الرحمن جل وعلا إلى السماء الدنيا، ليرى هل من داع ومستغفر ونادم وتائب، وشاكٍ ومظلوم، فيمنن عليه بالرد السريع، والجواب الشافي، الذي به سعادة الدنيا والآخرة، فعن أبي هريرة رضِي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ينزل ربُّنا تبارك وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخِر فيقول: مَن يدعوني فأستجيب له؟ مَن يسألني فأعطيه؟ مَن يستغفرني فأغفر له؟)[11] ، وعن جابر رضِي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(مِن الليل ساعةٌ لا يُوافِقها عبدٌ مسلم يَسأَل الله خيرًا إلا أعطاه إيَّاه، وهي كلَّ ليلة)[12] ، وعن عبادة بن الصامت رضِي الله عنْه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(مَن تَعارَّ من الليل (يعني: استَيقَظ يلهج بذكر الله ) فقال: لا إله إلا الله، وحدَه لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استُجِيب له، فإنْ تَوضَّأ وصلَّى قُبِلَتْ صلاتُه)[13] .

وقيام الليل باب إلى الجنة، وسبب قوي من أسباب دخولها، فعن أبي مالكٍ الأشعري رضِي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ في الجنَّة غرفًا، يُرَى ظاهِرُها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدَّها الله لِمَن أَلانَ الكلام، وأطعَمَ الطعام، وتابَعَ الصِّيام، وصلَّى بالليل والناس نِيام)[14] ، وعن أبي هريرة رضِي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الله عزَّ وجلَّ ( أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عين رأَتْ، ولا أذن سمعَتْ، ولا خطر على قلبِ بشر)[15] ، قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )[16].

وقيام الليل فيه النجاة من سحائب الفتن، وطوق نجاة من النار يوم القيامة، فعن أم سلمة رضِي الله عنْها أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم استَيقَظ ليلة فقال(سبحان الله، ماذا أُنزِلَ الليلةَ من الفتنة؟ ماذا أُنزِلَ الليلةَ من الخزائن؟ مَن يُوقِظ صَواحِب الحجرات؟)[17] ، وفي قصة رؤيا ابن عمر رضي الله عنهما قال(فرأيت كأنَّ ملكَيْن أخَذَاني، فذَهَبا بي إلى النار فإذا هي مطويَّة كطَيِّ البئر، وإذا لها قرنان ( يعني: كقرني البئر ) وإذا فيها أناسٌ قد عرفتهم، فجعلتُ أقول: أعوذ بالله من النار، قال: فلقينا ملكٌ آخَر فقال: لم تُرَعْ (أي: لم تَخَفْ، فلا رَوْعَ عليك ولا ضرَرَ ولا فزَعَ) ، فقصصتُها على حفصة، فقصَّتها حفصة على النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فقال(نعمَ الرجل عبد الله لو كان يُصلِّي من الليل ، فكان عبد الله لا ينام من الليل إلا قليلاً)[18] ، وعن أبي أمامه الباهلي رضِي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(عليكم بقيام الليل، فإنَّه دأب الصالحين قبلكم، وقربةٌ لكم إلى ربِّكم، ومَكْفَرَةٌ للسيِّئات، ومَنْهَاةٌ عن الإثم)[19].

وشهر رمضان فرصة عظيمة لتدريب النفس وتعويدها على صلاة التهجد والقيام، حتى تعتاد على ذلك في مستقبل أيامها، وكذلك تعويد الأهل والأبناء على صلاة الليل والدعاء واللجوء إلى الله تعالى، وإقامة هذه الشعيرة المباركة في أجواف البيوت والمساجد وإنارتها بنور القرآن الكريم، وتحري ليلة هي من أعظم الليالي في آخر الشهر، فيها من المزايا والهبات ما يفوق الوصف، من قامها إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدم من ذنبه، والعمل فيها كالعمل في ثلاث وثمانين سنه وبضعة أشهر، فحري بالمسلم أن يغتنم هذه المواسم المباركة ولا يضيعها ،فإن تضييعها حسرة، وفقدانها ندامة.

 

 

صلاة التراويح :

صلاة التراويح في رمضان جزء من قيام الليل، وإقامتها سنة مؤكدة سنها نبينا صلى الله عليه وسلم ، وقد فعلها عليه الصلاة والسلام  بأصحابه ليالي في أواخر شهر رمضان ثم تأخر عنهم ولم يخرج إليهم في بقية الليالي وقد اجتمعوا حتى ضاق بهم المسجد ثم إنه صلى الله عليه وسلم بين لهم أنه لم يتخلف عنهم إلا أنه خشي أن تفرض عليهم فلا يستطيعونها وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم استمر الصحابة يصلون صلاة التراويح أوزاعًا في المسجد يصلي الرجل وحده ويصلي الرجل والرجلان ويصلي الرجل ومعه الرهط وهكذا ظلوا على هذه فترة من الزمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان في خلافة عمر رضي الله عنه ورأى أن الصحابة يصلون صلاة التراويح على هذه الهيئة وأنهم ينقسمون إلى جماعات فرأى أن يجمعهم على إمام واحد ويحيي سنة النبي عليه الصلاة والسلام، فجمعهم على أُبي بن كعب رضي الله تعالى عنه ومن ذلك الوقت إلى يومنا هذا وصلاة التراويح تؤدى جماعة واحدة في المسجد ولله الحمد والمنة‏،‏ فهي سنة مؤكدة وفعلها في المساجد وفعلها جماعة أفضل ولو صلاها في بيته فلا بأس بذلك ولكن فعلها في المسجد ومع الإمام والجماعة في المسجد أفضل وأتم وأحسن‏، لقوله صلى الله عليه وسلم‏(من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)[20]‏.

 

حال الناس اليوم مع صلاة التراويح :

الناس مع صلاة التراويح على أحوال ثلاثة فمنهم(ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ) فمنهم الظالم لنفسه بتفويت هذا الفضل العظيم بحجة أنها سُنة، وتناسى المسكين أن النوافل لها دور كبير يوم القيامة في جبران نقصان الفرائض وكما يقال(لولا السُور لضاعت القَصْور) فالمتهاون في أمر السُنن يوشك أن يُضيع الفرائض، والشيطان لا يأتي الكنز مباشرة ، بل يُزيح ما قبله من الحواجز والأسوار حتى يصل إلى مبتغاه.

ولنا في نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام والعلماء والتابعين خير قدوة في المحافظة على السُنن، ولو لم تكن بهذه الأهمية لما حافظوا عليها، وخصوصا قيام رمضان، وهم خير القرون وأقربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم من قامت دعائم الدين على أكتافهم ودمائهم. فمن ظلم النفس إقصاءها عن هدي الله ورسوله وتركها ترتع في ملذات الدنيا وشهواتها بلا قيد ولا حساب. وقد أمر الله عباده بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وجعل الوصول إلى محبته مرهون بمتابعة نبيه عليه الصلاة والسلام، كما قال عز وجل( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)[21].

ومنهم(المقتصد) وهو من يتوسط في أفعاله، فيفعل الشيء ويترك غيره، فيقتصر على الواجب ويترك المستحب، ويأتي المكروه، فيترك نافلة التراويح، وقد يفعلها أحيانا ويتركها أحيانا، وقد يتركها بالمرة، قال ابن كثير رحمه الله(هو المؤدي للواجبات ، التارك للمحرمات ، وقد يترك بعض المستحبات ، ويفعل بعض المكروهات)[22] .

ومنهم(السابق بالخيرات) وهو المسارع لكل فضيلة، وهو أخْيرهم وأفضلهم، فلا يسمع أو يعلم بفضيلة عمل، أو قُربة، أو طاعة، أو نافلة، أو سُنة إلا ويسارع إليها، راجيا ثوابها ورضاء الله في ثناياها، ومن ذلك صلاة التراويح وقيام الليل والتهجد، فيصليها مجتهدا مع الإمام والجماعة وفي منزله، فتكون قاعدة يسير عليها في حياته لا يصبر عنها، قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله( سَارَع فيها واجتهد، فسبق غيره، وهو المؤدي للفرائض، المكثر من النوافل، التارك للمحرم والمكروه)[23]، وقال الإمام الطبري رحمه الله(هم السابقون من الناس كلهم)[24]. والمؤمن يحرص دائما أن يكون مع السابقين في كل فن من فنون الطاعة والعبادة والقربة إلى الله عز وجل.

بئس القوم :

ليحذر المسلم من أن يكون من القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان، ولا يعرفون القرآن والصلاة وقيام الليل والطاعة إلا في رمضان، قال فيهم بعض السلف ومنهم بشر الحافي رحمه الله ( بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان)[25]، فَرَب رمضان هو رب الشهور كلها والمسلم يكون متصلا بالله وطاعته في كل حين حتى يأتيه الأجل، كما قال عز وجل(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)[26]. رزقنا الله وإياكم اغتنام الأوقات، والمسارعة إلى الطاعات والقربات.

احذر من الحور بعد الكور :

من الناس من ينشط في أول الشهر في الطاعة والصلاة والهمة، وتمتلئ بهم المساجد في صلاة التراويح، ثم سرعان ما يصيبهم الكسل والملل ، فيقل عطاءهم وتضعف عبادتهم، وتنحسر الصفوف في المساجد، وهذا من الصلف الذي يصيب الناس، وما الشهر إلا أياما قلائل سرعان ما ينقضي، فاحرص يا عبدالله أن تكون مع السابقين، وليكن نشاطك وهمتك عالية من أول الشهر لآخره، واعلم أن كثرة الأطعمة والمأكولات والشبع المفرط منها مما يثبط العزائم، ويوهن الهمم، ويصيب البدن بالكسل والتثاقل عن كل طاعة وقربة، والعاقل الحصيف هو من يستغل مواسم الخير ولا يدعها تفوت دون حض وافر منها.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

[1] يونس: 62 – 64.

[2] السجدة: 15 – 17.

[3] سورة الفرقان 64-65.

[4] سورة الفرقان 75-76.

[5] سورة القمر 54-55.

[6] سورة الذاريات 15-18.

[7] سورة المزمل ى5-6.

[8] رواه مسلم.

[9] رواه الترمذي بسند صحيح.

[10]  رواه أبو داود بسند حسن صحيح.

[11] رواه البخاري ومسلم.

[12] رواه مسلم.

[13] رواه البخاري.

[14] رواه أحمد.

[15] رواه البخاري ومسلم.

[16] سورة السجدة 17.

[17] رواه البخاري.

[18] رواه مسلم.

[19] رواه الحاكم في المستدرك وصححه.

[20] رواه أبو داود بسند صحيح.

[21] سورة آل عمران 31.

[22] تفسير ابن كثير ص 438.

[23] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص 689.

[24] جامع البيان عن تأويل آي القرآن ص 438.

[25] مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار 2/283.

[26] سورة الحجر 99.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *