إذا كان العقل قد زال قبل رمضان واستمر العقل زائلا حتى خرج رمضان لا شيء عليه ، لا صلاة ولا صيام على شرط التكليف الآخر ..، وإذا كان في رمضان كله قد زال العقل فلا صلاة ولا صيام، وإن صام قضاء من باب الاحتياط، كما قاله بعض أهل العلم فحسن، ولكن لا يلزم لا صلاة ولا صيام.
أما إذا كانت الغيبوبة قليلة يوم يومين، هذا مثل النوم تقضي بعد الصحو، تقضي الفوائت من صلاة وصوم إذا كانت الغيبوبة قصيرة، ثلاثة أيام فأقل، مثل ما قضى بعض الصحابة مثل عمار وغيره، أما إذا طال الأمر فهذا أشبه بالجنون فلا شيء عليه. ابن باز رحمه الله.