حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم أيما تحذير وبين خطره وشرره على امرأة أخيه، فقد ثبت من حديث عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:( إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت) رواه البخاري ومسلم وغيرهما، والحمو هو أخو الزوج وبعض أهل العلم قال الحمو يطلق على قريب الزوج والزوجة سواء، إذ تجبر المرأ على الكشف على أخو الزوج وهذا جهل وأمر محرم، فلا يجوز للزوج ولا للوالدين ولا لأحد أن يجبر المرأة على مخالفة أمر الله وارتكاب المحرم، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)رواه أحمد ،وقوله عليه الصلاة والسلام(لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف ) رواه البخاري ، وهذا عام في هذا الأمر وغير فلا يطاع من أمر بمعصية الله ورسوله. وليس لمسلم ولا مؤمن الخيار في أمر الله وقضائه وقدره ،بل الرضا والتسليم، كما قال عز وجل( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراأن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) سورة الأحزاب.
مقالات مشابة
غسل الجمعة والوضوء …. د . ناجي بن وقدان.
- د.ناجي بن وقدان
- 16 نوفمبر، 2024
- 0
ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة!!!!! د. ناجي بن وقدان
- د.ناجي بن وقدان
- 13 أكتوبر، 2024
- 0
العُقَلاءُ ثَلاَثَة ….. د. ناجي بن وقدان
- د.ناجي بن وقدان
- 26 سبتمبر، 2024
- 0